Q لي أخت من الرضاعة رضَعَت معي مدة طويلة، فهل أنا محرم لها؟ وهل يجوز أن تكشف وجهها لي أثناء الطعام؟ وهل توبتي مقبولة من المعاصي التي كنت أعملها، واليوم والحمد لله رجعت إلى الله، وما هو رأيكم؟
صلى الله عليه وسلم أختك من الرضاعة التي رضعتَ من أمها، أو رضَعَتْ هي من أمك مدة شرعية وهي: خمس رضعات، أصبحت أختك كأختك من النسب، فتحرم عليك، ويحل لها أن تكشف عليك، وتنظر إليها، وأنت محرم لها كما لو كانت أختك من النسب، غير أنك لا ترثها ولا ترثك، فيحرم فقط النكاح، ويجوز أن تكشف عليك.
أما توبتك من الذنوب فإنها مقبولة إن شاء الله إذا توفرت فيها شروط التوبة الصحيحة، وهي: 1 - الإقلاع عن الذنب.
2 - الندم على ما فات.
3 - العزم على عدم العودة إليه.
4 - إذا كان متعلقاً بآدمي فتتحلل من صاحبه.