السعادة وأسبابها

إن ما يدور في العالم من صراع وقتل وتشريد إنما هو ناتج عن فقد الشعوب والمجتمعات لمفتاح الحياة، والكثير منهم ما يزالوا ينقبون عنه في شتى مناجم الحياة المادية وهذا المفتاح هو السعادة التي لا يعرف مواطنها إلا خالقها.

ولما ظن كثير من البشر أن السعادة في غير الطريق الذي وصفه الله لهم أضاعوا العمر في البحث عن كل ما هو فانٍ، مما أثار تساؤلات كثير منهم فترددوا في حيرتهم، بل واختاروا طريق الموت والانتحار هرباً من الحياة التي فارقتها السعادة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015