Q إذا كذب الإنسان بشيء من باب خوفه من عواقب الصدق، فهل يجوز له؟
صلى الله عليه وسلم هذا الذي نحن بصدده، لا.
بل اصدُق، ولو كان في الصدق ضرر عليك؛ لأن ضرر الكذب في الآخرة أعظم من ضرر الصدق في الدنيا، مهما كان ضرر الصدق عليك، فإنه ينتهي، لكن إذا متَّ وأنت كذاب، فإن ضرره لن ينتهي في الآخرة، ولا بد أن توازن بين الآخرة والدنيا يا أخي.