إن الإيمان بالساعة وقيامها؛ وما يسبقها من أشراط وعلامات، لهو من الأسباب التي تدعو المسلم إلى العمل الصالح، وابتغاء مرضاة الله عز وجل والحذر من أليم عقابه، وقد بين الشيخ في هذه المادة الفوائد المتحققة من العلم والتصديق بأشراط الساعة مبيناً أن ذلك يحقق جزءاً من الإيمان بالله ورسوله، كما أنه يعالج صفة فطرية في الإنسان تتمثل في حبه وتطلعه إلى استشراف المستقبل، بالإضافة إلى ما يترتب على كل ذلك من نيل الأجر في الآخرة.