Q اتصل بي رجل يقول: إنه كان جندياً يعمل في الرياض، وجاء في إجازة في رمضان، ودخل بيته بعد صلاة العصر، وزوجته موجودة، ولم يبق على أذان المغرب إلا ساعتين أو ساعة ونصف، ولكنه لعدم خوفه من الله، وعدم وجود الإيمان القوي الذي يحجزه عما حرم الله، ما استطاع أن يصبر على ساعة ونصف، فواقع زوجته في رمضان وهو صائم وهي صائمة، يقول: ومشت الأيام، ثم هداني الله عز وجل فماذا عليَّ؟
صلى الله عليه وسلم عليك صيام شهرين متتابعين بدل ساعتين، لماذا؟ كفارة وتوبة من الله، ثم صامها الرجل لما قوي إيمانه، وجاءني بعد فترة يبشرني قال: أبشرك صمتها، صام الستين يوماً لما قوي إيمانه، ولم يصبر ساعتين لما ضعف إيمانه.