Q سألني صديقٌ فقال لي: إن أمه وضعته في شهر رمضان، ثم لم تقضه، حتى جاءت السنة الثانية، ووضعت من بعده في شهر رمضان، وسألت في هذه الأيام، فقيل لها: عليك القضاء، فقالت: أنا لا أستطيع أن أصوم شهرين، فما العمل؟
صلى الله عليه وسلم عليها القضاء مهما كان، وعليها أن تقضي وتطعم؛ هذا إذا كان تأخير الصيام بغير سبب مشروع، وأما إذا كان باستمرار مرض، أو استمرار حمل، أو استمرار إرضاع؛ فإنها تقضي ولا كفارة، وليس لها مخرج إلا القضاء.