يقول سبحانه وتعالى: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) فدلنا عز وجل على التفكر والنظر والتأمل، مبيناً أن من أعظم ما يفكر فيه العبد ويتأمله هو خلقه، متذكراً أنه خلق من ماء مهين، ثم يتفكر في كتاب ربه سبحانه وتعالى، والأمر الذي خُلق الإنسان من أجله، والنعم الكبرى التي وهبه الله إياها كالرزق والأولاد وغير ذلك.