إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان لغاية عظيمة ولهدف جليل ألا وهو عبادة الله سبحانه وتعالى وإفراده بالتوحيد والعبودية، وأمر بذلك وأنزل الكتب وأرسل الرسل مبشرين ومنذرين، فمن أقر لله بالعبودية وأفرده بالتوحيد نال ما بشره الله به، ومن خالف وعصى نال ما توعده الله به، فعلى الإنسان في هذه الدنيا أن يعمر أوقاته بما يعود عليه بالعاقبة الحميدة في الآخرة.