إن من أراد أن يعرف حقيقة الدنيا فعليه بكتاب الله عز جل، لأنه لن يجد كتاباً يصفها على حقيقتها كما وصفها القرآن الكريم، ومن خلال قراءة كتاب الله يجد المرء أن هذه الدنيا ما هي إلا محطة للتزود للآخرة.
وزيادة من الله في بيان زيف الدنيا حذرنا من الشيطان ومصائده، وعهد إلينا بشديد عداوته لنا، وما من خديعة رصدها إلا وجعل الله لنا منها الفكاك والنجاة.