ثم قل: بسم الله الرحمن الرحيم، وهذا -أيضاً- في سرك؛ لأنه الثابت الذي داوم عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإلا فقد ثبت أنه أسر بالبسملة، وثبت أنه جهر بها، ولكن كما يقول ابن القيم: كان إسراره أكثر من جهره.
فكان يسر كثيراً، ويجهر قليلاً، والصحيح الثابت من أمره الإسرار، لكن بعض الناس إذا رأى الإمام ابتدأ القراءة بالحمد لله قال: لماذا هذا لم يسم؟ هو سمى لكن سراً، فيتعوذ بالله سراً، ويسمي سراً.