إن هذا الدين عظيم؛ لأنه من وضع خالق البشر الذي يعلم ما يصلح عباده، وما يضرهم، وما ينفعهم، وهو دين كامل شامل لا يعتريه النقص والتناقض، وسعادة البشرية تكمن في الالتزام به وتطبيقه في كل جوانب حياتها العملية.
وفي هذه المادة ستجد استطراداً في هذا الموضوع نافعاً؛ كما ستجد حديثاً عن علامات الساعة الواقعة في زماننا هذا، فقد ذكر المؤلف علامتين مهمتين حادثتين، مستنداً في ذلك إلى أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم، فما عليك إلا أن تفتش ثنايا هذا الموضوع وستجد فوائد جمة، كما ستستفيد من الأسئلة وإجاباتها.