السائل: السلام عليكم.
الشيخ: وعليكم السلام ورحمة الله.
السائل: نويت أحج بنسك متمتع إن شاء الله؛ ولكن أريد أن أذهب أؤدي لي العمرة قبل الزحام، أي: في اليوم الخامس من ذي الحجة أو اليوم الرابع ثم أرجع إلى بلدي, ومن ثم أذهب -إن شاء الله- اليوم الثامن أو السابع للحج، فلا أدري هل هذا جائز؟ الشيخ: هذا ليس فيه بأس, أقول: لا حرج أن الإنسان يأتي بالعمرة في أشهر الحج ثم يرجع إلى بلده ويأتي بعد ذلك للحج, وإن بقي هناك فهو أَكْمَل.
السائل: أَكْمَل؟ الشيخ: نعم.
السائل: بالنسبة لو أحرمت ونزلت على جدة ومن ثم هناك -إن شاء الله- أنا آتي مع حملة حج وأرجع إلى مكة مرة ثانية، وأؤدي العمرة وأبقى في مكة , هذا أفضل أم لا؟ يعني: أَمُرُّ على وادي السيل إن شاء الله؟ الشيخ: بالسيارات؟ السائل: بسيارة إن شاء الله.
الشيخ: على كل حال لا يمكن أن تتجاوز الميقات حتى تحرم, ما دمت قد أردت الحج أو العمرة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما وقَّت المواقيت قال: (هُنَّ لَهُنَّ ولِمَن أتى عليهنَّ مِن غير أهلهنَّ ممن أراد الحج أو العمرة).
السائل: نعم، يعني: كذا يا شيخ! أنزل مكة محرماً، ومن ثَمَّ أرجع مكة , يعني: أحرم من وادي السيل وأمر من مكة وأنزل إلى جدة؟ الشيخ: إي نعم، تحرم من وادي السيل وتنزل مكة وتقضي العمرة وتخرج إلى جدة.
السائل: لا.
أنا أقصد أنزل جدة لأنه تُمنع السيارات من أن تدخل، أنزل إلى جدة وآتي من هناك -إن شاء الله- في باص من جدة.
الشيخ: حسناً حسناً! السائل: لا بأس في ذلك إن شاء الله! الشيخ: نعم.
السائل: جزاك الله خيراً.
الشيخ: الله يبارك فيك.