Q إذا فرض أن الإنسان لم يتمكن من المبيت بـ مزدلفة لأي سبب من الأسباب كضياعه أو غير ذلك، هل يلزم عليه دم؟
صلى الله عليه وسلم نعم.
الظاهر أنه يلزمه دم على حسب قواعد أهل العلم، لكنه لا إثم عليه، وذلك أن تارك الواجب إن كان معذوراً فلا إثم عليه لكن عليه البدل وهو الدم، وإن كان متعمداً صار عليه الإثم والدم، والظاهر أنه يلزمه دم على حسب قواعد أهل العلم، نعم لو أن الإنسان منع من أن يبيت بـ مزدلفة فهذا لا شيء عليه؛ لأنه منع من ذلك على سبيل الإكراه.