كان الرفق سمة بارزة وخلقاً غالباً على النبي صلى الله عليه وسلم، لكنه أحياناً كان يستعمل الشدة لما تقتضيه الحكمة في الدعوة.
وفي هذه الأيام نجد من كثير من المتساهلين في دينهم وصْفَهم للسلفيين جميعاً بالشدة، ولا يخفى ما في ذلك من مجازفة وعدم إنصاف.
وقد أبان الشيخ رحمه الله في هذه المادة أبعاد هذا الاتهام، موضحاً أن الحكمة تستلزم الرفق في الدعوة إلا لما تقتضيه المصلحة الشرعية، ومركزاً على العدل والإنصاف كأساس للتربية المثالية.
وفي ختامها أثنى على ناصر العمر، مع بيان انحراف السقاف في عقيدته.