إن من أهم مساوئ تعدد الجماعات والأحزاب: أنها لا تنهض إلا على مبدأ المساواة بين جميع الأحزاب بمختلف نحلها ومللها، وأن بعضها قد سلكت بدعوتها مسلك التجرد عن بعض متطلبات الشريعة واستبدلتها ببدع ما أنزل الله بها من سلطان.
وإذا لم يكن اجتماعنا تحت راية الكتاب والسنة فلن يكون على تحزب يساوي بين الحق والباطل أو بدعة تحل محل دين الله!