حكم الجلوس مع قوم يغتابون المسلمين

Q كثير من مجالسنا تخلو من ذكر الله عز وجل، بل يقع فيها الغيبة والكلام بغير فائدة، فهل يأثم من يجلس فيها مع عدم قدرته على نصحهم ووعظهم وإرشادهم؟

صلى الله عليه وسلم يأثم إذا وقعوا في محرّم كغيبة إنسان مسلم غائب، وإذا لم يستطع أن يرد عن عرضه، فالواجب عليه أن يرد عن عرضه، وقد ورد في الحديث: (من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة)، فنقول: إذا ابتليت بالجلوس معهم فعليك أن تذكرهم بالله، وبما يرشدهم إلى الخير، وعليك إذا رأيتهم يخوضون في أعراض الناس أن تنبههم بأن هذا حرام، وأن تأمرهم أن يخوضوا في حديث غيره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015