كيفية تلقين المحتضر المغمى عليه الشهادتين وحكم النطق بها بدلاً عنه

Q كيف يلقن المحتضر الشهادتين وهو في حالة إغماء عند الوفاة، خاصة بما يعرف بالموت الدماغي حين يفقد الإنسان وعيه وتموت مراكز الإحساس في المخ، وما يزال قلبه ينبض؟ وهل يمكن لمن حضر الوفاة أن يفعل ذلك بدلاً عن المحتضر؟

صلى الله عليه وسلم لا يفعل ذلك بدلاً عن المحتضر، فإن كان الإنسان يقدر على أن ينطق بالشهادة فبها ونعمت، وإن لم يستطع لسبب ما، إما لمرض رهيب جداً، أو لحالة من الحالات لا يستطيع أن ينطق بها المسلم أو المؤمن، فيحاول أن يلقن، ولا يلزم من ذلك أن تسمع أيها المؤمن النتيجة؛ لأنه قد ينطق الشهادة في داخله، وقد ينطقها بقلبه، وقد ينطقها بلسانه بدون أن يخرج صوته، إنما أنت تبذل، ولست مطالباً بالنتيجة، لكن تلقنه وتكرر عليه مرات ومرات، ثم بعد ذلك تنتهي، ولعل الله سبحانه وتعالى أن يميته على الحق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015