من العوامل كذلك: العمل الدءوب المتواصل، اعمل لدين الله دوماً، ولا تنظر إلى النتائج سلباً أو إيجاباً أبداً: {وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ} [النور:54].
فالله سبحانه وتعالى لم يطالب الأنبياء بالنتائج، يقول المصطفى عليه السلام: (يأتي النبي يوم القيامة ومعه الرجل، والنبي ومعه الرجلان، والنبي وليس معه أحد).
فهذا النبي لم يفشل، بل بذل جهداً واستغرق وسعه وكل طاقاته في سبيل الدعوة ولكن: {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ} [القصص:56].
إذاً: علينا أن نواصل العمل ونبذل ولا نتوقف، وسيكون النتاج رائعاً إن شاء الله.