من العوائق التي وضعها الشيعة لإبعاد الناس عن التلقي من السنة: أن كلام الأئمة نفسه من كلام الله سبحانه وتعالى وكلام رسوله، ويجوز أن تقول قال أبو عبد الله: كذا وكذا، فتنسب هذا القول لـ أبي عبد الله أو للرسول عليه الصلاة والسلام أو لله سبحانه وتعالى.
يعني: أن كلام الأئمة هو كلام الله ورسوله، فقالوا: نكتفي بكلام الأئمة، فأخذوا كلام الأئمة وجمعوه، وجعلوه كلاماً مقدساً معتبراً يؤمنون به، ويدينون الله سبحانه وتعالى به.
هذا الجانب الأول من إبعاد أتباعهم عن كتب السنة.
الجانب الثاني: هو ما يسمى بحكايات الرقاع.