الحديث المرفوع والمقطوع

7 - وما أضيف للنبي المرفوع ... وما لتابع هو المقطوع

المرفوع، والمقطوع، مبحثان يتعلقان بالمتن، وإن كان فيهما نوع من التعلق بالإسناد.

فالحديث الذي يأتينا:

1 - إما أن يكون من قول النبي صلى الله عليه وسلم أو فعله أو تقريره.

2 - وإما أن يكون من قول الصحابي أو فعله أو تقريره.

3 - وإما أن يكون من قول التابعي فمن دونه، أو فعله أو تقريره.

فالأول يُقال له: المرفوع، أي: أُضيف إلى صاحب الجناب الرفيع، وهو النبي صلى الله عليه وسلم.

والثاني، يُقال له: الموقوف، ولم يذكره المصنف رحمه الله في هذا البيت، بل ذكره بعد أبيات، فهو لم يرتب المنظومة على الترتيب الذي عليه أهل الحديث.

والثالث، يقال له: مقطوع، وقد يُقال له: موقوف، لكن بقيد، وهو أن يقال: موقوف على فلان التابعي، أما بالإطلاق فلا يقال له إلا: المقطوع ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015