Q من المعلوم أن كلام الله أزلي أبدي، وهذا ينطبق على جميع الصفات التي تليق بالله سبحانه بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم، فهل هناك دليل يمكن أن نستدل به على ذلك، أم أننا نلتزم بما ورد عن السلف؟
صلى الله عليه وسلم كلام الله قديم النوع حادث الآحاد، وقد ذكرنا الأدلة في هذا، وصفات الله أزلية وأبدية، وصفات الله تتجدد، ولم يحدثها له أحد من المخلوقين، والكلام من الصفات الذاتية؛ لاتصاف الله بها أزلاً وأبداً، ومن صفاته الفعلية؛ لكون أفراده حادثة، فهو أزلي أبدي وأفراده حادثة، فلا منافاة بينهما وقد سبقت الأدلة.