نظرة في بيت النشيد (أن تدخلني ربي الجنة هذا أقصى ما أتمنى)

Q ما رأيكم في هذا البيت الذي ينشد: أن تدخلني ربي الجنة هذا أقصى ما أتمنى وهل في ذلك إنكار الرؤية؟

صلى الله عليه وسلم هذا مثل ما قال البلقيني عن الكشاف: استخرجت من الكشاف اعتزالاً بالمناقيش.

ومن ذلك أنه قال في قوله تعالى: {فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ} [آل عمران:185] قال: أي فوز أعظم من الجنة؟! وقصده بذلك إنكار الرؤية؛ لأن الرؤية أعظم أعلى نعيم يعطاه أهل الجنة؛ فلذا أقول: لا ينبغي قراءة هذا النشيد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015