- وفي الصحيحين عن عثمانَ: أنَّه توضأ، ثم قال: رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - توضأ نحو وضوئي هذا ثم قال: (مَنْ توضَّأ نحو وضوئي هذا ثم صلَّى ركعتين لا يُحدِّثُ فيهما نفسَه، غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبه).
- وفي الصحيحين عن أبي هريرة، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: (من قال: سبحان اللهِ وبحمده في يومه مائة مرة، حُطَّتْ خطاياه وإنْ كانت مِثلَ زَبَدِ البَحرِ).
- وفيهما عنه، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: (مَنْ قالَ: لا إله إلا الله وحده لا شَريكَ له، له الملكُ، وله الحمدُ يُحيي ويُميت وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ في يوم مائة مرَّة، كانت له عِدْل عشرِ رقابٍ، وكتبت له مائةُ حسنةٍ، ومُحيت عنه مائةُ سيئة، وكانت له حِرزاً من الشيطان يومَه ذلك حتى يُمسيَ، ولم يأتِ أحدٌ بأفضَلَ مما جاء به إلا أحدٌ عمل أفضلَ مِنْ ذلك).
- وسُئل الحسن عن رجل لا يتحاشى عن معصية إلا أنَّ لسانه لا يفتر من ذكر الله، قال: إنَّ ذلك لَعَوْنٌ حَسَنٌ.
- وقال عطاء: من جلس مجلساً من مجالس الذِّكر، كَفَّر به عشرة مجالس من مجالس الباطل.
قال أحدهم: وكأنه استنبطها من أن الحسنة تمحو عشر سيئات
- قال - صلى الله عليه وسلم -: (ألا أدُلُّكُم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفعُ به الدرجات: إسباغُ الوضوء على المكاره، وكثرَةُ الخُطا إلى المساجد، وانتظارُ الصَّلاة بعد الصلاة) فأثبت لهذه الأعمال تكفيرَ الخطايا ورَفْعَ الدَّرجات.
- وقد رُوي عن جماعةٍ من الصحابة: أنَّ الناس يحترقون بالنهار بالذنوب، وكلَّما قاموا إلى صلاةٍ من الصَّلوات المكتوبات أطفؤوا ذنوبهم.