إن كل أمة على وجه الأرض لا تقاد إلا بنجبائها، ولا تتقدم إلا بالموهوبين من أبنائها، فمتى ما وجد الرجل النجيب في بيئة معينة أو وسط ما فإنه لا يقول قولاً -سواء كان حقاً أو باطلاً- إلا ويهب الآلاف من البشر للعمل بقوله، واتخاذه منهجاً لحياتهم.
وكما أن لكل خصلة آفات ولكل صفة سلبيات، فإن النجابة لا تخلو من هذا وذاك.