نصيحة في أن يهتم الإنسان بما ينفعه في الدنيا والآخرة

Q السواد الأعظم في بلدنا وكذلك في كثير من البلاد قد أوقف ماله ووقته وجهده على ملذات نفسه، فترى الشخص مظهره طيباً، ولا يسمع إلا طيباً، ويملك من الطاقات المالية والعقلية الشيء الكثير، وإذا نظرت في حاله فلا ترى له في الدعوة ولا في نفع نفسه نصيباً، فما توجيهكم لمثل هؤلاء؟

صلى الله عليه وسلم توجيهنا لمثل هؤلاء هو أن يحشدوا طاقاتهم وجهودهم لما ينفعهم أولاً، ولما يدخرونه عند الله سبحانه وتعالى، وأن ينفقوا أنفس ما يملكون لخدمة دين الله عز وجل، هذا أكثر ما نستطيع أن نقول لهؤلاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015