لقد خلق الله تعالى الإنسان وجعل له شهوة كامنة فيه، فإن صرفها بصورة صحيحة كان أمره قائماً ومحموداً، وإن أساء في استخدامها وتصريفها جرفته إلى المهالك والمهاوي، وكان عاقبتها خسراناً في الدنيا والآخرة.