تفسير قوله تعالى: (وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون)

قال تبارك وتعالى: {وَإِنْ أَدْرِي} [الأنبياء:109] يعني: ما أدري، فـ (ما) هي النافية {وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ} [الأنبياء:109] يعني: ما توعدون من الفتح عليكم، وإيراث أرضكم غيركم، ولحوق الذل والصغار بعصيانكم، فـ (مَا تُوعَدُونَ) واقع لا محالة، لكن لا أدري متى هو، فهو واقع لا محالة، لكن لا علم لي بقربه ولا ببعده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015