قال: (الموضع الرابع: أن يسأل عن صعاب المسائل وشرارها).
أما السؤال عن صعاب المسائل وشرارها فكما جاء النهي عن الأغلوطات في حديث معاوية عند أبي داود: (أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الأغلوطات) والأغلوطات هي المسائل التي يغالط بها العلماء ليزلوا فيها، فيهيج بذلك شر وفتنة، أي: ينصب فخاً لعالم، ويلقي له هذا السؤال كي يصدر منه الجواب، فيحصل بذلك شر وفتنة، وهي جمع أغلوطة.