الجنة والنار مخلوقتان موجودتان الآن، وليس كما يعتقد بعض الضالين المبتدعين أنهما تخلقان وتوجدان يوم القيامة، فمن أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: الاعتقاد بأنهما موجودتان فعلاً الآن، لظواهر كثير من الآيات والأحاديث، مثل قوله سبحانه وتعالى: {وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} [آل عمران:131] يعني: فرغ من إعدادها وفرغ من خلقها، وحديث المعراج فيه ما يكشف هذا المعنى.
وقال سبحانه وتعالى في الجنة: {أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} [آل عمران:133]، فكلمة (أُعِدَّتْ) ظاهرها أنها مخلوقة وموجودة الآن.