ما أحسن أن يطيع الإنسان ربه ومولاه! فيعيش في الدنيا سعيداً مطمئناً ملكاً، ويفوز في الآخرة بجنات النعيم.
وما أسوأ أن يعيش الإنسان في هذه الدنيا معرضاً عن دين الله وشرعه، فيعيش في تيه وضياع وضلال وتعاسة، ثم يدخل قبره حاملاً ذنوباً كالجبال، فكيف ينجو من الفتَّان في القبر! ثم يصلى جهنم، فيخاصم ويجادل أسياده وأتباعه، بل ويخاصم أعضاءه وجسده، وذلك هو الخسران المبين.