تحول درس الربا في الكتاب الجديد إلى إعلان دعائي للبنوك الربوية تحت عنوان: (التعامل مع البنوك ضرورة قومية) ولم يذكر دليلاً من كتاب أو سنة أو أقوال الفقهاء إلا فتوى للشيخ شلتوت كان قد رجع عنها وتاب منها وهو على فراش الموت كما حدث بذلك غير واحد، منهم الدكتور عبد الودود شلبي، وسمعت الشيخ عيسى عبده رحمه الله يقول: إن الشيخ شلتوت تبرأ وندم وتاب من هذه الفتوى في تحليل التعامل مع البنوك الربوية.
أيضاً: هذا الموضوع بدلاً من أن يتحدث عن الربا وأحكامه صار يدافع عنه، وقال: إن الحرام هو ربا الأفراد كما يقول مفتي البنوك، والأدلة التي أحل بها الربا هي قوله: البنوك هيئات منظمة لما يكون بين الأفراد، ويقول: ولو ألغينا البنوك فما البديل؟ هذا يعطى لعقول الشباب، وفيه تجاهل البدائل الإسلامية الكثيرة في باب البيوع، ويقول: إن البنوك شيء دعت إليه ضرورة العصر، ويقول: إن تحديد الربح سمة عامة لبنوك العالم، فكل بنوك العالم تفعل هذا، وأما الادخار القومي فهو إجباري إلى آخر هذا التدليس والخيانة.
أيضاً: معاملات أخرى غير مشروعة أغفلها الكتاب الجديد كانت موجودة في الكتاب القديم.
أيضاً: موضوع الرشوة حذف منه الحديث الشريف: (لعن رسول الله الراشي والمرتشي والرائش بينهما)، ألغي هذا لأنه صعب! نعم هو صعب على جيوبهم، وألغي الشرح الذي كان فيه عبارة: (الرشوة حرام تحت أي مسمى هدية هبة عمولة سمسرة) كما حذف الحديث النبوي: (كل ما نبت من حرام فالنار أولى به).
موضوع البركة في الصدق حذف منه حديث: (البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما).
أيضاً: حذفت الأنشطة المصاحبة التي كانت تهدف إلى أهداف تربوية عالية.
حذف موضوع: الرسول هو المثل الأعلى في الحياة الاجتماعية.