الجهاد هو ذروة سنام الإسلام، وقد فضل الله المجاهدين على القاعدين تفضيلاً عظيماً، ولا عزة ولا نصر للأمة إلا بالجهاد، وهو ماضٍ إلى قيام الساعة، إلا أنه قد استعمل في هذا العصر في غير محله، وأطلق على أمور ليست منه ولا تمت إليه بصلة، وما ذلك إلا للبعد عن معرفة أحكام الشرع الحنيف، وعدم الرجوع إلى الكتاب والسنة.