وصية تغني عن كثير من العلم

وقال ليث بن سعد وغيره: كتب رجل إلى ابن عمر: أن اكتب إلي بالعلم كله، فكتب إليه: إن العلم كثير، ولكن إن استطعت أن تلقى الله خفيف الظهر من دماء الناس، خميص البطن من أموالهم، كاف اللسان عن أعراضهم، لازماً لأمر جماعتهم؛ فافعل! يعني: أن هذا يغنيك عن كثير من العلم.

وعن ابن النجمي قال: سمعت سفيان يقول: كان ابن عياش المنتوف يقع في عمر بن ذر ويشتمه، فلقيه عمر فقال: يا هذا لا تفرط في شتمنا وأدخل الصلح موضعه، فإنا لا نكافئ من عصى الله فينا بأكثر من أن نطيع الله فيه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015