الثقة بالطريق التي يسلكها العبد

كذلك من هذه الوسائل أن تكون واثقاً من الطريق الذي تسلكه، وأن تعرف أنك لست وحدك في هذا الطريق، فقد سلكه من قبلك أُناس كثيرون منهم الأنبياء والرسل والصالحون والعلماء، لا في الأمة المحمدية فقط ولكن في كل الأمم، فإن في كل أمة من الزمان فرقة ناجية وفيها فرق ضالة {مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ} [آل عمران:113] إلى آخر الآيات، أن تستشعر أن الله عز وجل من عليك واصطفاك بأن وفقك ودلك على هذا الطريق: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا} [فاطر:32].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015