لقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن لله عز وجل تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة، وهو وتر سبحانه يحب الوتر، وقد اختلف العلماء في معنى الإحصاء الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بين هذه الأسماء الاسم الأعظم الذي إذا دعي الله عز وجل به أجاب، وإذا سئل أعطى، وقد اختلف فيه أيضاً، فعلى العبد أن يدعو الله سبحانه وتعالى بما شاء من أسمائه وصفاته.