تحمل البيئة المحيطة بالإنسان عوامل تكوين شخصيته، والجوانب المؤثرة في نموها وتكاملها، ولكن مما يؤسف له أن هذه البيئة تكتنفها عوامل بشرية كثيرة متمثلة في الجهل بالتربية بشكل عام، وبكيفية التعامل مع المراهقين بشكل خاص، وقد وضع الإسلام منهجاً تربوياً يكفل بناء الشخصية بناءً صحيحاً، وهو خير من المناهج الغربية، فعلى الآباء الالتزام بمنهج الإسلام، والتعامل مع المراهقين على أساس توجيهاته.