اقترح الدكتور الصباغ بعض الاقتراحات في تربية الأهل فقال: أولاً: لابد أن تخصهم بجلسة أسبوعية كأقل تقدير، وإن استطعت أن تكون في مدة أقل كان أحسن، ويكون فيها درس عائلي للأسرة وللأهل.
ثانياً: إقامة حلقات للأولاد يتولاها أناس ظلهم خفيف، ودينهم جيد، وبيانهم مشرق، وإن كانت مستوياتها مختلفة للابتدائي والمتوسط والثانوي والجامعي فهو أفضل: (فالمرء على دين خليله).
هذه أمور هي بأيدينا، وهذه الأسباب في المحافظة على الأهل والأولاد وتربيتهم وأداء واجب الرعاية نحوهم، ونستطيع بها أن نقاوم هذا المد الجارف من الضلال والانحراف الذي يكتسح المجتمع.
فلنتق الله سبحانه وتعالى فيها، ولنصلح الفاسد، ولنحذر غرق سفينة المجتمع، فالأسرة هي القلعة الأخيرة التي ينبغي أن نوقف حياتنا وإمكاناتنا لحمايتها وحفظها، وإنا لمسئولون كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (إن الله عز وجل سائل كل راع عما استرعاه، حتى ليسأل الرجل عن أهل بيته).
سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.