قال الحسن: والله للغيبة أسرع في دين المؤمن من الأكلة في جسده، يعني: أن الغيبة أسرع في إفساد دينه من الأكلة إذا ضربت جسده، وهي تآكل في الجسد، والغيبة تكون بالقول، وتكون بغيره.