جميع الخلائق حيها وجمادها، علويها وسفليها، شاهدها وغيبيها، عابدة لله عز وجل، وطائعة ومنقادة له سبحانه وتعالى.
والله سبحانه وتعالى هو الذي خلقها؛ وهو الذي جعل لها إدراكاً وتمييزاً؛ لتعبده وتسبحه وتطيعه، فيجب على الإنسان الإيمان بذلك، ويجب عليه أيضاً أن يكون أولى الخلق بعبادة الله عز وجل.