وكذلك إذا صحت الرواية في قصة أصحاب الفيل الذي أتى به أبرهة الحبشي، فإنهم قالوا: إن الفيل -وقيل: اسمه محمود والله أعلم- لما اقترب من حدود الحرم الشريف برك، فكانوا إذا وجهوه ناحية الكعبة يبرك ويثبت في الأرض، ولا يجيبهم، فإذا وجهوه ناحية اليمن ينطلق، وإذا وجهوه ناحية الشام ينطلق، إذا أعادوه إلى جهة الحرم الشريف يمكث في الأرض ويمتنع من المشي، فإذا صحت هذا فتنضم أيضاً لهذه الأدلة.