خلق الله عز وجل الخلق وهو في غنىً عنهم، وإنما خلقهم سبحانه وتعالى لعبادته، فكل الخلق عبيد لله، سواء عبودية عامة أو عبودية خاصة، فيجب على الإنسان أن يحقق العبودية الخاصة؛ فإنها الغاية التي لأجلها خلق.