الإعلام ودوره في إحياء الهوية والحفاظ عليها

لابد من توظيف الطاقات المتاحة، وأهمها: تدعيم الإعلام الإسلامي والدعوة الإسلامية بكافة أشكالها؛ لتحصل إحياء حركة تجديد الدين بالمنهج وفقاً للمنهج السلفي الواضح، وبمنتهى الوضوح لابد أن يكون التجديد سلفياً، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (ثم تكون خلافة على منهاج النبوة) فأي انحراف عن منهج النبوة -الذي هو منهج أهل السنة والجماعة منهج السلف الصالح- لا يمكن أن يحدث تجديداً ولا تمكيناً؛ لأن في الرجوع إليه عودة إلى منابع الإسلام الصافية، بعيداً عن مخلفات القرون.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015