وهناك أسباب عدة لما يجده الإنسان في بعض الأحيان من فقدان ما أسماه القرآن -مثلاً- بالخشوع، أو نداوة القلوب ولينها، كما قال الله: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ} [البقرة:74].
فقسوة القلوب تجعل الإنسان لا يستطيع أن يتحرك بإسلامه وبدينه، وإن تحرك فحركته بطيئة آلية لا تغني كثيراً.