ودنياه.

فيقرأ في سنة النبي -عليه الصلاة والسلام-، بادئاً بالأربعين النووية ثم عمدة الأحكام، ثم البلوغ ثم يبدأ بالكتب الجوامع التي تجمع له أبواب الدين، وينظر في العلوم الأخرى ويسمع كلام أهل العلم، ومثل ما قلنا الأمر ميسر والنماذج كثيرة جداً، يعني يأتينا من تخصصات ومن أعمال حتى أعمال حرة، يحضرون الدروس ويسمعون الأشرطة وما ضاع عليهم شيء من أمور دينهم ولا دنياهم، ولو قيل: بأن هذا مما ييسر أمور الدين والدنيا لما بَعُد.

سؤال: بالنسبة يا شيخ حفظكم الله: رجل مصاب بكسر في يده وعليه جبيرة إلى كفه، ولا يستطيع أن يستعمل يده في الوضوء، علماً بأن الكسر في يده اليمنى، هل له أن يتيمم؟ وهناك سؤال آخر أيها الشيخ لعلكم تختمون إن تيسر ذلك؟

الجواب: بالنسبة لمن شج أو كسر ووضع الجبيرة على الكسر فهذه الجبيرة لا تخلو إما أن تكون بقدر الحاجة والحاجة لا يعني أنها موضع الجرح أو الكسر، موضع الحاجة موضع الكسر وما يحتاج إليه قبله وبعده مما يمسك هذه الجبيرة، وهذه حينئذ يكتفى بمسحها، وغسل بقية الأعضاء، نفترض أن الكسر في منتصف الذراع، يغسل الكف، ويغسل الكوع، ويبقى محل هذه الجبيرة يمسح عليه، وبهذا يكتفى. . . . . . . . . انقطع الشريط.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015