ثم يرفعها ثم .. ، والإمام ماذا يقرأ؟ إذا قرأ عشر آيات قالوا: طول، فلا ارتباط للبدن مع تحمل هذه العبادات الطويلة، إنما العلاقة بين في هذه العبادات إنما هي للقلب فقط، القلب السليم هو الذي يحمل البدن، هو الذي يحمل البدن، والشيخ الكبير الذي جاوز المائة يصلي التهجد خلف إمام قراءته متوسطة؛ لأن بعض الأئمة يتشجع المأموم إذا صلى خلفه لحسن صوته، هذا قراءته متوسطة، والشيخ معتمد على عصاه جاز المائة، والإمام يقرأ في كل تسليمة جزء من القرآن، في كل تسليمة يقرأ جزء، وهؤلاء أدركناهم اللي يقرؤون في الجزء بالتسليمة، لكن الآن كثير من الأئمة ورقة واحدة، في التهجد ورقة، وأما بالنسبة للتراويح فأقل، بعضهم نصف وجه، ربع ورقة، سئلنا سؤال حقيقي ما هو بافتراضي، إمام يسأل عن آية الدين هل يجوز قسمها بين الركعتين؟ آية الدين، والله المستعان، هذا الشيخ الذي جاوز المائة يعتمد على عصاه ويصلي خلف إمام قائماً يقرأ في التسليمة جزء من القرآن وصوته لا يشجع لما خفف الإمام في التسليمة الأخيرة لأنه سمع مؤذناً؛ لأنه إذا سمع المؤذن معناه أن المسجد انتهى من صلاة التهجد هذا الأذان الأول، خفف، لما سلم استلمه هذا الشيخ الكبير يوبخه ويؤنبه، ويقول: لما جاء وقت اللزوم يعني بتعبيره فهو عامي أو شبه عامي، لما جاء وقت اللزوم يعني هذا أهم الأوقات خففت؟! والآن تجد المساجد التي عرف أئمتها بالتخفيف تمتلئ من الناس، نعم الناس كثير منهم بحاجة إلى ما يعنيهم، لكن ليس إلى هذا الحد، يتلاعب الناس بالقرآن، يسأل عن آية الدين هل تقسم وإلا ما تقسم؟ والإمام مطلوب بالتخفيف، مطلوب بمراعاة المأمومين، لكن مثل التهجد في العشر الأواخر من رمضان ظرف لا يعوض، والله المستعان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015