الزندقة والعداء للإسلام

ومنها: أغراض أخرى قد تكون في نفس الكاذب يريد أن يمشيها مثل: العداء للإسلام.

أحد الزنادقة، أتى هارون الرشيد ليقتله، فقال لـ هارون الرشيد: اقتلني أو لا تقتلني والله لقد وضعت على الأمة وكذبت على أمة محمد أربعة آلاف حديث، قال هارون الرشيد: أقتلك وأتقرب بدمك إلى الله، وأربعة آلاف حديث سوف يقيض الله لها رجالاً يخرجونها ومنهم ابن المبارك، فذبحه هارون الرشيد، ثم نقحت أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم من قبل المحدثين.

ومنها: أن يكون أعطي الزندقة، مثل: أن يأتي بحديث يطعن في الإسلام والعياذ بالله! أو في الرسالة، ومن الأحاديث على سبيل المثال التي تخالف المعتقد والتي لم يأتِ بها الرسول صلى الله عليه وسلم ما قالوا: إن الرسول صلى الله عليه وسلم أحيا الله له أباه وأمه فكلمهما حتى أسلما ثم عادا ميتين في القبر، وهذا خطأ.

أو أن أبا طالب أسلم قبل أن يموت، وهذا يعارض الأصول الصحيحة التي وردت في الكتاب والسنة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015