سمو النابلسي وموقفه تجاه الفاطميين

والنابلسي تقدم إليه طاعن يهودي ليطعنه بالخنجر، وهو المحدث العالم الزاهد، الذي أفتى بفتيا شجاعة في الفاطميين المنحرفين الكفرة عند كثير من أهل العلم فقال: من عنده عشرة سهام فليرمِ الفاطميين بتسعة والنصارى بسهم، فطُعن، قال الذهبي: كان دمه يصب في الأرض ويُسكب، وهو يقول: الله، الله، الله.

سؤال نُقدِّمه لأهل السمو، وأهل العزائم والهمم؟!

قالوا الهوى والحب هل تعنو له أم أنت في أرض الهوى متجلد

قلت المحبة للذي صنع الهدى فحبيب قلبي في الحياة محمد

اللهم اجعله حبيبنا، بعد حبك لنا وحبنا لك يا أرحم الراحمين!

قال عز وجل: {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} [المائدة:54] {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} [المائدة:119].

يقول ابن عمر وروحه تُسافر في مجمع من الناس، وقد حدَّثته بالخلافة وهو زاهد عابد، قال: [[قام فينا معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه في المدينة على المنبر، ونحن جلوس أمامه وقد تولى الخلافة، قال: من أولى مني بالخلافة؟ قال: فحللت حبوتي لأرد عليه وأقول: أولى منك المهاجرون والأنصار، فتذكرتُ قوله سبحانه وتعالى: {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلا فَسَاداً} [القصص:83]]].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015