اللهم لك الحمد؛ لكن أجله وأعظمه.
اللهم لك الشكر؛ لكن أحسنه وأجمله.
اللهم لك الثناء؛ لكن أكمله وأتمه.
اللهم لك المدح؛ لكن أبلغه وأحلاه.
والصلاة والسلام على الصفوة المصطفى، والأسوة المرتضى، والسيف المنتضى، والإمام المجتبى، ما هدى نوق، وقام سوق، وأُديت حقوق، وعلى آله ومن سار على منهجه إلى يوم الدين.
فتالله لو أن السماء صحيفة بها الشكر يُروى والثناء يرتبُ
وأشجارنا الأقلام والبحر حبرنا ونحن طوال الدهر نملي ونكتب
لما بلغوا في كنه شكرك ذرة ولو دبَّجوا فيك المديح وأغربوا
أشكركم شكراً جزيلاً على حسن الضيافة والاستقبال أشكر دعاتكم وأمجادكم وخطباءكم، وأسأل الله أن يجعلني خيراً مما تظنون، وأن يغفر لي ما لا تعلمون.
عناصر المحاضرة:
-تحية السمو.
-بطاقة السمو.
-برقيات عاجلة.
-نفوس سمت شوقاً إلى الله.
-التعالي عن الصغائر والترفع عن الرذائل.
-تحدي المصاعب والانتصار على الأزمات.
-صعودٌ أبداً وتفوقٌ دائماً.
ولأن خطيبكم قال شعراً، ولأن مُقدمكم قال كلاماً جميلاً، فجزاء التحية تحيةٌ مثلها أو أحسن منها، اخترنا لكم هذا العنوان، ليوافق سموكم، ويناسب قدركم، ويحيي جهادكم، ويهتف بسجاياكم، ولأنكم من أهل السمو، فأحببنا أن نحدو لكم حداء الأبطال، وأن نُتحفكم يا صفوة الرجال، لتسافر الآمال إلى آفاق الجلال.
ولأنكم أبناء الفاتحين، وأحفاد المجددين، وسلالة القادة، وأتباع الأبرار، وبقية الأخيار، حرصنا على إلهاب هممكم الماضية، والإشادة بهاماتكم العالية، وعزائمكم السامية.
وهذه مقطوعة المسك من أريجها فوَّاح، والبلبل من نغمتها صدَّاح، يا أهل الفلاح والصلاح والنجاح.
كل شهم منكم رمز فتوه السما تروي إلى الأرض سموه
همم لو أن للدهر بها معهداً لم يملك الدهر عتوه
غيركم في لهوه قد جمحت نفسه يهوي بها سبعين هوه
وأراكم صفوة صادقة فيكم الحق وآثار النبوه
دعوة بل صحوة بل وثبة في صفاء ووفاء وأخوه