" لو " في حديث عن يوسف

والرسول عليه الصلاة والسلام كان يتابع بعض قصص الأنبياء باستغراب، وربما علق عليه الصلاة والسلام، قرأ سورة يوسف يوم وصل يوسف السجن ويوم عاد الرسول إلى الملك، فقال عليه الصلاة والسلام: {رحم الله يوسف! لو لبثت ما لبث يوسف في السجن لأجبت الداعي} كأنه يقول: يوسف أفضل منا على هذا، ويوسف عليه السلام رفض أن يخرج من السجن إلا ببراءة، قال الملك: أريد أن أستخلصه لنفسي، قال: لا.

{ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ} [يوسف:50].

يقول: لا أخرج حتى يكتب لي براءة أني ما خنت وما أخطأت وما تعديت؟ وفي الأخير خرج ببراءة، فالرسول صلى الله عليه وسلم أكبر قيمته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015