أما بعد:
فقد قرأت عشرات المجلدات والمصنفات والمؤلفات، فما وجدت كالقرآن حسناً وجمالاً، بهجة ونظرة، قوة وفخامة، صدقاً وعدلاً، سادةً وإشراقاً.
وطالعت مئات المجلات والجرائد والدوريات والصحف، فما رأيت كالسنة عطاءً وبركة، سلوة وعزاءً، توعية وتربية، إرشاداً ونصحاً، تعليماً وتقويماً.
وسمعت آلاف الكلمات والأبيات، واللطائف والنكات، فما وجدت كذكر الله إيماناً ويقيناً، وروحاً وطمأنينة، وأنساً ورحمة، وثواباً وأجراً.